الإتحاد الديمقراطي: إدراج أمريكا لقياديين من العمال الكوردستاني على لائحة المطلوبين غير موضوعي

يوبوست - أعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي، مساء أمس الخميس 8 تشرين الثاني، إدراج الولايات المتحدة لقياديين بارزين من حزب العمال الكوردستاني على لائحة المطوبين، فاقداً للموضوعية.

وأصدر الاتحاد الديمقراطي بياناً إلى الرأي العام بالصدد، وصف فيه الإجراء الأمريكي آنف الذكر، بالسياسي الذي "يفتقد الموضوعية والجانب القانوني والاجتماعي"، معتبراً بأنه "يأتي خدمة لخطاب الكراهية وثقافوية التدمير والدعم الموثِّق الذي تقدمه أنقرة للإرهاب بتنظيماته المختلفة".

وأشار الحزب في بيانه الى ان حزب العمال الكوردستاني لعب "دوراً كبيراً"، في القتال ضد تنظيم داعش بعدة مناطق، لافتا إلى أن ذلك الإجراء يضع امريكا في "موقف المتناقض".

وأضاف أن "بيان الخارجية الأمريكية لا يأتي بالمنسجم وذلك وإنما إلى تداعيات وتعقيدات إضافية إلى الوضع الخطر أساساً؛ وتدفع الأمور الواجب حلّها في الاتجاه الخاطئ، وتمنح أنقرة الحجة والذريعة التي تطلبهما بالأساس لارتكابها المزيد من العدوان على شعوب المنطقة في مقدمتهم الشعب الكردي".

كما دعا الاتحاد الديمقراطي الولايات المتحدة الأمريكية والآخرين لـ"تحمّل مسؤولياتهم بالضغط على أنقرة وتحقيق السلام في تركيا وتفعيل مسار السلام المتوقف منذ أكثر من ثلاث أعوام"، مردفاً بالقول بأن "أي قرار يأتي مستهدفاً فيه العمال الكردستاني إنما يعني استهدافاً للقضية الكردية ولإرادة الشعب الكردستاني".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد عرضت مؤخراً مكافأة مالية من 3 الى 5 مليون دولار، لمن يُدلي بمعلومات عن أي من القادة في حزب العمال الكوردستاني (جميل بايق، مراد قريلان، دوران كالكان).

شارك هذا المنشور